Find Us OIn Facebook

رمسيس الثاني مع أحد الأسري





 كتب : مصطفي علي

حركات الأفروسنتريك هي حركه متعصبة من ذوي البشرة السمراء تتبني فكرة أن المصريين القدماء كانوا من ذوي البشرة السمراء وأن المصريين الحاليين مجرد مهاجرين جاءوا مع الفتح العربي و من شمال افريقيا و انتشر هاشتاج مؤخرا بإلغاء حفله للمثل الأمريكي كيفن هارت في مصر كان مقرر إقامته في إستاد القاهرة الدولي .

وكان قد ظهر كيفن هارت في الكثير من حفلاته مروجا لفكرة الأفروسنتريك ومتبينا لقضيتهم الزائفة التي لا وجود لها من الأساس 

فكرة الأفروسنتريك ليست وليدة اليوم ولكنها موجوده منذ مده ويتم الترويج لها كقضيه قوميه في مجتمعات أمريكا و أوروبا وكان من أسباب انتشارها كليب قديم لمايكل جاكسون ذو حمل اسم "Remember the Time" وظهر فيه الملكة نفرتيتي والمصريون القدماء من ذوي البشرة السمراء ومع العنصرية الذي يتعرض لها السود في المجتمعات الغربية وفكرة كره المستعمر الأبيض في المجتمعات الغربية الذي خلق فكرة الأفروسنتريك و حاول الكثير منهم نسب أنفسهم لأعراق مختلفة حتي يمتلكوا هويه ليست لهم ومع مرور الوقت لم ينتهي الأمر عند ذوي البشرة السمراء في الغرب فقط بل وصل أيضا إلي قارة أفريقيا حيث ظهر مؤخرا العديد من الصفحات علي فيسبوك وغيره من المنصات الاجتماعية للترويج للفكرة والغريب أن أصحاب هذه الصفحات كانوا سودانيين و أثيوبيين والعديد من الجنسيات الأفريقية الأخرى.
ومع الحديث مع المختصين الذين كذبوا هذه الادعاءات منهم دكتور زاهي حواس الذي صرح مسبقا في الكثير من اللقاءات موضحا لماذا يوجد رسومات لأشخاص من ذوي البشرة السمراء علي جدران المعابد فائلا أن المصريون القدماء كانوا يسجلون كل شيء يحدث في حياتهم وتصوير الأسري والعبيد و أبرز دليل علي ذلك كان اختلاف شكل الملامح المصرية في رسومات المعابد أو المومياوات التي ظهرت بشكل مخالف تماما لملامح الزنوج ومؤخرا مع تطور التكنولوجيا تم إعادة رسم شكل الملامح للمومياوات التي ظهرت بشكل مختلف عن ذوي البشرة السوداء .
 

1 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم