Find Us OIn Facebook

رمسيس الثاني


 كتب : مصطفي علي


الافروسنتريك هي حركه متعصبة تتمركز بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت تتواجد في الفترة الأخيرة في جنوب أوروبا أيضا وبعض المناطق في شمال أفريقيا وهي حركة ظهرت منذ عشرينات وثلاثينيات القرن الماضي وذاع انتشارها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وهي حركه عالميه تتبع ايديولوجيات عنصريه متعصبة لأصحاب البشرة السمراء وتروج لفكرة أن المصريين القدماء كانوا من أصحاب البشرة السمراء وأن المصريين الحاليين هم غزاه متعددي الأعراق سرقوا حضارتهم وأمجادهم 


علاقة الأفروسنتريك بالحضارة المصرية القديمة 

يرى الافروسنترك داخل الحضارة المصرية القديمة أن الفرعون المصري من السودان، وأن المصري الحالي ليس لديه علاقة مع المصري القديم، وان المصري التقليدي مات أو هجر الجنوب،

وكل هؤلاء في شمال مصر. جنسيات بعيدة عن العرق المصري. حتى أنهم زعموا أن واحدة من ملكات مصر قد تكون زوجة أمنحتب الثالث في الأسرة الثامنة عشر هي مصرية قديمة بملامح أفريقية ولون أسود، مؤكدين أن المصرية القديمة كانت أفريقية سوداء.

يقول علماء المصريات أن والد الملكة تيي كان من أصل أجنبي بسبب ملامح الأم، واسمه مكتوب أكثر من طريقة، دليل على أنه ليس اسمًا مصريًا، إضافة إلى ذلك ادعي رواد حركة الافروسنتريك أن علماء المصريات يقومون عند فتح أي مقبره بتلوين المقابر باللون الأبيض وكسر أنوف التماثيل وبالرجوع إلى أصل تلك الأكاذيب نجد أن المصريين القدماء قاموا بكسر أنوف التماثيل ظنا منهم انها تتنفس وكانت تلك عادة دينيه في مصر القديمة

وصل الأمر برواد حركة الأفروسنتريك إلى عبادة إمبراطور إثيوبيا لمجرد فقط أن إثيوبيا لم يتم احتلالها وأن سكانها من أصحاب الدم النقي من وجهة نظرهم 

مؤتمر حركة الأفروسنتريك في أسوان 

ظهر هشتاج في الفترة الأخيرة هشتاج اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وهو #وقفمؤتمرأسوان مطالبا الحكومة المصرية بالتدخل ووقف المؤتمر المزعم إقامته في فبراير الماضي كما أظهر المصريين غضبهم من وصف رواد حركة الأفروسنتريك لهم بالمحتلين ولصوص الحضارة 

ومن المدهش ان المصريين القدماء تركوا عبر لوحاتهم وجدران معابدهم التي وثقت لحظات انتصارهم ما يوثق أن الزنوج كانوا دائما ضمن أعدائهم ففي لوحة الوصايا للملك سنوسرت الثالث الموثقة لحملاته التأديبية على بلاد النوبة المتمردة وتبين النصوص المكتوبة ان الزنوج كانوا أعداء للملك سنوسرت الثالث فيقول "عندما يكون الإنسان ماضي العزيمة في وجهه الأسود فإنه يولي مدبرا أما إذا تخاذل فإنه يأخذ في مهاجمته " تعبيرا منه على ان السود ليسوا بالقوم الأقوياء ولكنهم قوم ضعفاء وفقراء

Post a Comment

أحدث أقدم