Find Us OIn Facebook

  


 كتب :مصطفي علي

بعد مرور عام علي الازمه الروسيه الاوكرانيه التي تتعدد مسمياتها وفقا لكل طرف في روسيا تسمي بالعمليه الخاصه و في أوكرانيا يسمونها اعتداء علي وطنهم يجب التصدي له وبعد ملايين المساعدات من الاسلحه والذخيره التي استنزفت مخازن الغرب ماهو الوضع علي الارض وما الذي سيحصل للإجابة علي ذلك السؤال يجب سؤال رئيس اوكرانيا زيلنسكي لماذا يرفض التفاوض ولماذا بعدما كان يتحدث بنبرة مثيره للشفقه أصبح يتحدث بالقوه التي تجعله يتحدي قوه عسكريه بحجم روسيا وينفذ هجمات داخل روسيا نفسها ويورط بلاده بشكل أكبر في حرب لا أوكرانيا ولا العالم قادر علي تحمل عواقبها ،حرب دخلها الجيش الروسي بطريقه عشوائيه لا تناسب ثاني أقوي جيش في العالم بل مجموعه من الهواه غير قادرين علي المواجهه فتحملت مجموعات فاجنر والوحدات الخاصه الشيشانيه مسئولية الحرب والتقدم في داخل أوكرانيا حتي وصلت كتائب رمضان قديروف إلي حدود كييف ثم يتحول الوضع إلي انسحاب يليه انسحاب من الجيش الروسي بسبب مساعدات الناتو لاوكرانيا حتي خسر الجيش الروسي مجموعه كبيره من المناطق  التي احتلها علي الارض حاليا تسيطر القوات الروسيه علي خيرسون وماريوبول ودونيتسك ولوهانسك وهناك محاولات عديده من الجيش الروسي للتقدم في اتجاه دونباس ولكنها محاولات لا تحقق سوي تقدم طفيف بسبب مقاومة الاوكران ومن الواضح ان الغرض الاساسي لروسيا كان ضم كامل الجنوب و إنشاء ممر بري يربط القرم دونيتسك ولوهانسك ولكن الاوكران بمساعدة الغرب صعبو من مهمة الروس يقوم الاوكرانيين بالتصدي للتقدم الروسي ولكن في المقابل يتم استنزاف الماكينه العسكريه الغربيه التي لا تتوقف عن ارسال السلاح لاوكرانيا التي تواجه دوله تملك إرثا عسكريا مميز في الحروب ذات المدي الطويل والحرب العالميه وهتلر خبر دليل إضافة الي ذلك تملك روسيا ترسانه عسكريه ضخمه حديثه ومن إرث العصر السوفييتي.

السيناريو المتوقع حدوثه لا يبشر بانتهاء الحرب قريبا فرئيس اروكرانيا الذي يلح ليل نهار في طلب الاسلحه واخرها طلب دبابات ليوبارد الالمانيه وابرامز الامريكيه إضافة الي بريطانيا التي ارسلت دبابات تشالنجر وامريكا التي لا تتوقف مخازنها في اوروبا والشرق الاوسط في ارسال السلاح حتي مخازن امريكا في اسرائيل المخصصه للإستخدام في حالة حدوث صراع عسكري في الشرق الاوسط وعلي الجانب الاخر روسيا التي لا تريد خسارة كبريائها بالانسحاب وانتهاء الحرب بهزيمتها وخروجها بمظهر المهزوم فمن المعروف والواضح تاريخيا أن ارض الاتحاد السوفيتي لايمكن لجيش معتدي الانتصار فيها بسهوله في الشتاء بالتحديد بسبب طبيعة الارض وبرودة الجو و في نابليون بونابرت وهتلر خير دليل وهذا ما تفعله روسيا تتخندق القوات الروسيه في مناطقها مع محاولات علي استحياء للتقدم في انتظار الربيع لشن هجوم اكبر بمساعدة قوات الاحتياط الذي تم استدعاءها والتي تقدر ب 300000 و في اوكرانيا مع تزايد تدفقات السلاح الغربي اصبح الاوكران يملكون الرغبه والقدره علي التصدي والدفاع عن اراضيهم بل والهجوم ايضا وتحرير مدنهم المحتله وهذا ما حصل بالفعل في خيرسون .

Post a Comment

أحدث أقدم