صرح وزير الإتصالات الدكتور عمرو طلعت خلا مداخله ببرنامج علي قناة "الحياه اليوم" أن انتقال الحكومه للعاصمه الإداريه الجديده لم يكن مجرد انتقال مكاني فقط بل يعد نقله نوعيه للحكومه المصريه من حيث طريقة عمل الحكومه المصريه موضحا أن الغرض من النقل كان ان يجعل الحكومه رقميه ليست ورقيه تتبادل فيها الجهات البيانات بسهوله دون تكليف المواطنين عناء التنقل بين الجهات .
وكان من الضروري إنشاء بنيه تحتيه تكنولوجيه مصاحبة لهذا التحول ويجب أن تكون مؤمنه بالكامل ضد أي اختراق حيث هذه البنية التحتية هي من تنقل البيانات بين الجهات الحكومية المنتقلة وتم التعاون فيها ما بين جهات كثيرة، كما أنه تم بناء منظومة للبرمجة، وبالنسبة للأجهزة والمعدات التي تشغل البرمجيات وتتعامل مع البنية التحتية فقد تم تصميم وتركيب الأجهزة لكل موظف بالاسم.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن مشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الادارية قائم على عدة محاور أولها البنية التحتية التكنولوجية القادرة على تبادل البيانات بين الجهات المنتقلة بينها وبين بعضها، وبالنسبة للتدريب، تم تنظيم تدريبين، الأول تدريب وحدات التحول الرقمي وهى أنشئت في كل الوزارات بنفس النمط والوظائف، والجزء الثاني من التدريب تدريب كل الموظفين المنتقلين حيث يمكنهم من استخدام الاجهزة والبرامج".
إرسال تعليق